مرحبا ..
كيفكم ؟؟!..
جبت اليكم قصه ونشاء الله تعجبكم منقوله لعيونكم
يالله روحو اقرو القصه وكل واحد يقول رايا فيها
\
\
\
\
\
طبعا تبون تعرفون غلا البنت عند ابوها >>>
طبعا قصتنا عن شاعر هالشاعر من شعراء( منطقة السر) من أهل بلدة جفن توفي عام 1356 هـ (عاد ما نيب قايله اسمه إلا في وسط القصة )
<<<<<<<<
هالشاعر يوم كان شباب كان يشتغل في النخيل وبعد ما كبر صار يشتغل في البناء والطين هذا الشاعر عاش في منطقة السر وتزوج في أول شبابه وجاه ولد ولا قعد عنده طارمثل هالعيال اللي يطيرون , راح واستقر في المنطقة الشرقية , وجلس هالرجال فتره ما عنده أحد ولا عنده حرمه ولا هذيك الحرمة الصالحة الدينه اللي
متوفي عنها رجلها تقدم لها وخذها وهو على كبر ويوم خذها ولاها حرمة ذربه وفيها دين وضفره بالحيل وبعد
فتره رزقه الله ذيك البنية من هذة المرأة . وبدت البنية تكبر ودائماَ البنت لها حنان خاص عند أبوها والبنت دائماَ
الطف من الولد المهم كبرت البنت , والحاصل يالربع أن هالرجال في هالبيت عنده هالمره مدللته وماشاء الله عليها ضفره وسنعه تسوي قرصان وجريش
هذولي الحريم الضفرات اللي يطبخن قبل كذا عاد وين تلقونهم الحين
المهم يالربع ما لكم بالطويلة البنت الحين كبرت وصار عمرها 13
مربيتها أمها على الضفاره والذرابه صارت هي اللي تقابل أبوها إذا جاء وهي اللي تقهويه
يقولون يوم كثرو اللي يتسنعون ويتملحون عنده( حركاتكم يالعيال اذا حطيتو عينكم على أحد ) اللي يسلم عليه في المسجد واللي يحب رأسه واللي يقول تأمر شي ياعم أنا ولدك اللي ما تعبت عليه ويا كثر هاللي يحببون رأسه والله ياجبهته أنحفرت من كثر التحبيب كلن قام يتكلم ما شاء الله تبارك الله يابنت عند عبدالله بن علي بن دويرج ( اللي هو شاعرنا اليوم ) المهم يالربع كبرت البنت وصار عمرها 16 وصارت هي اللي تقهوي أبوها وطيبه اذا بغا
يروح المسجد وتولم بشته عاد صار أبوها معتمد عليها في كل شي , الحاصل يوم جاء يوم من الأيام الله لا يعيد
الشر وكانت ايام برد في الشتاء المهم جاء هو بعد صلاة العشاء والا حرمته شابه الجمر وحاطه عليه مركب أبوثلاث رجلين جنبه الدله وبريق الحليب قالوا له تبي نصب لك قهوة وإلا حليب قال اللي تبون , قامت الأم وصبت له
حليب يوم رشف الحليب .. قال كأنه بارد ...قالت لا ..نسخنه الحين قال قومي وأنا أبوك روحي جيبي لنا حطب عويدات
رمث ولا تجيبين طوال مره جيبي عويدات تدخل تحت المركب قامت البنت وخذت السراج وراحت للحوش تبي
تلقط حطب وقامت تلقط عويدات على قول أبوها تدخل تحت المركب ولا توها ملقطه ثلاث أو أربع وتلقى ذاك العود طويل بالحيل جت تبي تكسره على ركبتها وطق السراج وينجعف وينكب قازه ويطفي ....قامت هي تلمس في الحطب يوم تلمست يا دافع البلاء قرصتها داب (عقرب) مع أصبعها وتجي معوده وتصبر وتألم ماتبي تبين الابوها وما
تبي تزعجهم ( والله لوها من بنات الحين كان تفضح الدنيا بالسانها ) المهم راح أول الليل ولا يوم كاد(زاد) عليها
الوجع ودلت تتقلب وتتسدح مع الألم وتفزع الأم والجيران ...ويحطون هاك التمرة وعجين تمر ومدري ويش يبغونه يفيد يوم يومين ويوم جاء نهار ثالث الا وهي تتوفى وبسببها أنحشت كبد الأبو وقعد أربعة أشهر مثل الجرح قاطب
على صدره كل ما ذكرها يتزفر ذاك التزفراللي الله يجيركم أن ناظر الباب هذا تذكرها يوم أنها واقفه عنده ويتذكر
يومها تقلط له الغداء ويومه تقهويه .
عاد قال هالقصيده وهي من قصائد الرثاء ..
يقول عبدالله بن دويرج في مرثيته في بنته
عفى الله عن عين(ن) حلى النوم جافيها
كراهـا قليـل وذارف الدمـع محفيهـا
إلى قلـت الا ياعيـن هيـدي وهـودي
جرى دمعها الصافـي وهلـت عباريهـا
تبين فروع الصبح مـا ذاقـت الكـرى
ولا لوم عين(ن) فارقت شوف غاليهـا
ولا زل يـوم أو ليلـه مــا تعـبـرت
على النـوح أعزيهـا ولانـي بقاويهـا
وأنا في رجا جزل العطا عالـم الخفـى
يلطف بحـال(ن) خافـي الهـم باريهـا
على نور عيني لـب قلبـي ومهجتـي
تحـن الضمايركـل مـا حـل طاريهـا
حنين الخلوج اللي عن الظيـر فاختـت
إلى غاب عنها ساعة(ن) مـا يباريهـا
وأنا كيف ما أبكي طفلة (ن) غضة الصبا
حوريـة(ن) سبحـان رب(ن) مسويهـا
نشت بالهدى والديـن والحـق والبهـا
فالو طالـت الأيـام مـا نيـب ناسيهـا
فيهـا طبـوع (ن) كامـلات حمـيـده
حنون على الجيـران وصـار عانيهـا
عفيفة نظيفة جيب مـا داسـت الخطـا
ولا هوجست بالمذهـب اللـي يرديهـا
حشا ما بها مـن خافـي العيـب ذارب
سواء حشمة الوالد فهـذا فهـو فيهـا
كمل عمرها ثنتين مـع عشـر وأربـع
سواء محترمها تسفهـه لـو يحاكيهـا
خذت هجنه(ن) فالبيـت عنـدى قليلـه
أمانه وخذهـا الخيـر اللـي عطانيهـا
فـلا نيـب جـزاع فـلا شـك ولعـه
أعرف الأمانة ما لهـا غيـر راعيهـا
فايا سامع دعواي فـي مظلـم الدجـى
تمحـي خطاياهـا وتثبـت حسانيـهـا
وتجعل لها فـي مجنـة الخلـد منـزل
وتقطف جنـا جنـات طيبـة وتجنيهـا
وتعوظهـا فيمـا قصـر مـن شبابهـا
برضـاك ياخلاقهـا وأنــت واليـهـا
ألهـي ودودي دعـوتـي تستجيبـهـا
على النفس كلها مـن غلاهـا نبديهـا
ألا وتكـدر خاطـري مــن فراقـهـا
ولـو لا غلاهـا مـا تكلفـت راثيهـا
سمية دمع المـزن فـي غبـة البحـر
سواء البنك ما يدرك ثمنهـا ويشريهـا
صلو على من لافتـرى سيـد الـورى
وأن مابـي إلايـوم يطـري سميـهـا
صلو على من لافتـرى سيـد الـورى
عدد ما جرى من رايح المـزن ودايهـا
اتمنى تعجبكم ..!؟!؟
استنى ردوركم على خير...: